بيان من شركة ستاربكس حقائق حول ستاربكس في الشرق الأوسط بالرغم من كونها شركة أمريكية، إلّا أن "ستاربكس" تعتز بكونها شركة عالمية عززت تواجدها في 86 بلداً حول العالم، بما في ذلك ما يقارب 1900 مقهى في 11 بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعمل من خلالهم أكثر من 19,000 شريك. نحن فخورون بأن نكون جزءاً من نسيج المجتمعات المحلية التي نتواجد بها ونعمل بشكل مباشر مع شركائنا المحليين الذين يديرون مقاهي ستاربكس في تلك البلدان. ونوظف آلاف الموظفين من المواطنين المحليين لخدمة الملايين من الزبائن، هذا إلى جانب الأثر الإيجابي الذي نجحنا في تركه من خلال تقديم الدعم للأحياء والمدن والمجتمعات المحلية التي نعمل من خلالها. لدينا 400,000 شريك (موظف) حول العالم، يتبنون آراء ووجهات نظر متعددة حول مختلف القضايا، وبغض النظر عن تلك المعتقدات تبقى "ستاربكس" علامة تجارية لا علاقة لها بالسياسة. وكذلك، لا تقدم ستاربكس أو رئيس مجلس إدارتها والرئيس التنفيذي السابق للشركة هوارد شولتز الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية و / أو للجيش الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال. ما نؤمن به ونمنحه اهتمامنا وتركيزنا فقط هو الحفاظ على تراث شركتنا العريق والعلامة التجارية ذات الشهرة العالمية، والنجاح الكبير الذي تم تحقيقه عبر تقديم أجود أنواع القهوة في أجواء تتسم بالتميز وتجعل من زيارة فروعنا التجربة الأمثل أينما وجد زبائننا. أسئلة وأجوبة : هل صحيح ما يشاع حول تقديم ستاربكس أو هوارد شولتز الدعم المالي لإسرائيل ؟ لا. إنها مجرد إشاعة مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بأية صلة. لا تقدم ستاربكس أو هوارد شولتز أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية و / أو للجيش الإسرائيلي. إن ستاربكس هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق الأوارق المالية وبالتالي فهي مطالبة بالإفصاح عن أي تبرع أو دعم تقدمه بشكل سنوي، وعرضه أمام المساهمين بشكل مفصل وتعمل على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالي الإدارة والشفافية. هل قامت ستاربكس من قبل بإرسال جزء من أرباحها للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي؟ لا، لم يتم هذا على الإطلاق، إنها مجرد شائعات لا تمت إلى الحقيقة بأية صلة. هل صحيح أن إغلاق فروع ستاربكس في إسرائيل قد تم لأسباب سياسية؟ لا، فإننا لا نقوم بإتخاذ أية قرارات تجارية بناء على أي مبادئ أو تغيرات سياسية، فقد قررنا حل شراكتنا في إسرائيل في عام 2003 بسبب التحديات التشغيلية المستمرة التي واجهناها هناك، وبعد عدة أشهر من النقاشات والمفاوضات مع شريكنا المحلي، توصلنا بعدها إلى هذا القرار. لقد كان قرارًا صعبًا لكلا الطرفين، إلاَ أننا مازلنا نثق في صحة القرار وأنه يصب في مصلحة عمليات الشركة ككل . هل هناك خطة لإعادة الفتح في حال سمحت الفرصة؟ قررنا حل شراكتنا في إسرائيل في عام 2003 بسبب التحديات التشغيلية المستمرة التي واجهتنا هناك . حينما وأينما نجد دراسة جدوى منطقية، تلائم علامة ستاربكس التجارية، سنقوم بالتعاون مع شريك محلي لتقييم الفرصة ودراستها بشكل جيد. هذا هو الأساس الذي نقيَم من خلاله الفرص التي تتاح لنا. نركز في الوقت الحالي على توسيع نطاق عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط، فالمكانة التي حظيت بها علامة ستاربكس التجارية في هذه المنطقة لافتة للأنظار. نواصل العمل عن قرب مع شريكنا التجاري المحلي، مجموعة الشايع ، لتطوير ما لدينا من خطط تخص عملياتنا في المنطقة. هل تعمل ستاربكس مع شريك في الشرق الأوسط لإدارة فروعها في المنطقة ؟ تعمل ستاربكس في الشرق الأوسط منذ عام 1999 وذلك من خلال اتفاقية امتياز حصرية مع شريكها التجاري، مجموعة الشايع، وهي شركة عائلية كويتية خاصة. اليوم تدير مجموعة "الشايع" التي تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة وصاحبة الامتياز الأكثر نفوذاً في المنطقة، أكثر من 1,900 فرع لستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وآسيا الوسطى. نحن سعداء جداً وفخورون بالنجاح الذي حققته تلك الشراكة مع مجموعة الشايع على مدى أكثر من 20 عاماً ونسعى للمزيد من النجاح والتقدم. في أي دول تعمل ستاربكس على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟ تربطنا علاقة شراكة مع مجموعة الشايع لإدارة فروعنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، وهي : مملكة البحرين، جمهورية مصر العربية، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، تركيا، والإمارات العربية المتحدة. إننا محظوظون لأن تتاح لنا الفرصة للعمل مع العديد من المجتمعات المحلية، ونحن ملتزمون بتوفير تجربة ستاربكس مع احترام العادات والثقافات المحلية لكل بلد نحن جزء منه. نحن ملتزمون أيضًا بالتوظيف محليًا، وتوفير الوظائف لآلاف المواطنين المحليين في البلدان التي نعمل فيها. صدر هذا البيان في عام 2010، وتمّ تحديثه في أكتوبر 2023 |